مواقع أخرى

الصفحة الرئيسية >> الأخبار

المنصّة الوطنية للتطوّع: نحن متطوعون/متطوعات

Friday, March 17, 2023

‏إذا كنتو فوق ال 15 سنة، صار فيكن تلاقوا فرص للتطوّع وإحداث التغيير الإيجابي حولكن وبحياتكن من خلال المنصّة الوطنية للتطوّع: نحن متطوعون/متطوعات ‏⁦‪nahno-volunteers.com‬⁩

للمزيد

إفتتاح مركز "التأهيل الحرفي والمهني" في عرسال برعاية الحجار في حضور ممثل لسفير ماليزيا والحجيري وشخصيات

Wednesday, January 18, 2023

افتتح مركز "التأهيل الحرفي والمهني"، الذي تموله مؤسسة "MALISIA – PASRELIEF" الماليزية، برعاية وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور هكتور الحجار، وقد مثلته رئيسة دائرة الشؤون الإجتماعية في محافظة بعلبك – الهرمل زينب النجار، في إحتفال أقيم في صالة "العرايش" في بلدة عرسال، في حضور النائب ملحم الحجيري، ممثل السفير الماليزي آل إيزيني، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سناء العبد، ممثل مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ بكر الرفاعي الشيخ عمر يحيى، مدير أزهر عرسال الشيخ محمد خير الحجيري، رئيس بلدية داريا - اقليم الخروب المهندس عبد الناصر سرحال، رئيس بلدية عرسال السابق باسل الحجيري، مختار كترمايا وليد سعد، رئيس جمعية "الوعي" المهندس محمد قداح ومدير العام الدكتور عماد سعيد واعضاء الهيئة الإدارية، وفد من مؤسسة "باس ريليف" الماليزية وشخصيات وأندية وجمعيات وأهالي. 
 
زعرور
إستهل الإحتفال بآيات من الذكر الحكيم لايمان عودة من مركز "صالحة خاتون"، تلاها النشيدان اللبناني والماليزي، فترحيب من رئيس فرع مركز جمعية "الوعي" في عرسال الشيخ محمود زعرور، الذي أشار الى "ان مركز "التأهيل الحرفي والمهني"، هو بارقة أمل لكل مقيم في هذه البلدة، التي تعاني التهميش والجفاء الإنمائي منذ عقود"، لافتا الى "انه المركز الأول من نوعه بهذه المقاييس في عرسال، بمساع خيرة ومعطاءة من مؤسسة "باس ريليف" الماليزية، وبجهود جمعية الوعي".   
 
قداح
ثم تحدث  قداح، فأبرز "أهمية المركز ومحوريته في بلدة عرسال، لتوفير ما أمكن لأولادنا وبناتنا من مهن ومجالات للعمل في سوق الحياة". 
واشار الى" ان كان همنا الرئيسي في الجمعية منذ انطلاقتها، التنمية المستدامة"، مؤكدا "أننا سخرنا وجندنا كل امكاناتنا وطاقاتنا من أجل ذلك، بالتعاون مع شركائنا في المنظمات المحلية والدولية"، لافتا الى ان "المركز، يشكل انطلاقة لكل قاصد له بغرض تعلم مهنة، تساعد على فتح كوة في جدار الحياة الصلب والعبور نحو الأفضل".   
 
وأوضح "أن المركز سيشمل حرفا عديدة: الحياكة، الحاسوب وتصفيف الشعر، فضلا عن التعلم من بعد، والذي سيسمح لكل راغب في تعلم مهنة او متابعة الدراسة على تحصيل ذلك"، مشددا على "ان الأهداف التي تنشدها الجمعية، هو الإستثمار في الإنسان، لتأهيله ليكون عنصرا منتجا في مجتمعه"، شاكرا مؤسسة "باس ريليف" الماليزية، و"كل من ساهم في ان يبصر هذا المركز النور".
 
بن عبد الهادي 
ثم ألقى رئيس العلاقات الخارجية للحزب الإسلامي في ماليزيا الدكتور محمد خليل بن عبد الهادي كلمة بإسم الوفد الماليزي، فإستهلها بالحديث الشريف: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". 
 
وأعرب عن سرور الوفد وإرتياحه الى "هذا الإستقبال والحفاوة اللذين لقيهما في لبنان، لدى جمعية الوعي والمواساة والعاملين فيها، متمنيا لهم "النجاح والتوفيق"، شاكرا وزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجار، على رعايته  إفتتاح هذا المركز"، وقال:"جئنا من بلدكم الثاني ماليزيا، الى لبنان الشقيق، للمشاركة في هذا افتتاح هذا المركز. 
ان الحزب الإسلامي هو أحد الأحزاب الإسلامية العريقة في ماليزيا، الذي تأسس عام 1951، وهو ليس حزبا سياسيا فحسب، بل له أعمال انسانية في ماليزيا وخارجها، وان مؤسسة "باس ريليف"، هي تحت مظلة الحزب، وتهتم بالأعمال الإنسانية خارج ماليزيا. وكنا شكلنا لجنة للبنان بعد انفجار مرفأ بيروت جمعت التبرعات لمساعدة المتضررين من الإنفجار، بهدف الوقوف الى جانب لبنان وشعبه للتخفيف من المعاناة التي تسببه بها".   
وأمل في ان "يكون مركز التأهيل الحرفي والمهني في عرسال، عونا للاخوة في لبنان"، شاكرا الجميع للمشاركة في الافتتاح.
 
النجار
ثم تحدثت النجار فنقلت تحيات الوزير الحجار الى الحضور، وأشارت الى "أن بلدة عرسال، هي من البلدات المحرومة على مختلف الأصعدة، وخصوصا على المستوى التربوي"، مشيرة الى "ان هذه الخطوة اليوم من جمعية "الوعي"، هي لتقديم يد العون الى أبنائنا في عرسال والنهوض بهم على المستوى التعليمي، وخصوصا المهني".   
 
وأضافت: "مما لا شك فيه، ان الأزمات المتتالية التي تعصف ببلدنا الحبيب لبنان، حطت رحالها بشكل كبير على القطاع التربوي والتعليمي"، معربة عن "أملها في أن يساعد مركز التأهيل المهني والحرفي في عرسال، المؤسسات التعليمية الرسمية، ويخفف من وطأة الأزمة".
 
وهنأت جمعية "الوعي" بهذا المركز"، منوهة بـ"جهودها وأنشطتها في عرسال وبقية المناطق"، متمنية لها "التوفيق بما يخدم أبناء عرسال والوطن أجمع، شاكرة الوفد الماليزي على هذه الخطوة تجاه لبنان وشعبه". 
 
دروع
ثم سلم قداح وسعيد ممثلي وزير الشؤون وسفير ماليزيا ومؤسسة "باس ريليف" الماليزية دروعا تكريمية 
 
افتتاح المركز 
بعدها انتقل الحاضرون الى المركز، حيث قص شريط الإفتتاح، وكانت جولة في أقسامه وأرجائه. 
 
الحجيري
النائب الحجيري رحب بإفتتاح المركز في عرسال، متمنيا ان "يؤدي عمله الإجتماعي والخيري في هذه البلدة، لأن عرسال بلدة مهملة"، آملا ان "تكون هذه الخطوة، قدوة لأعمال أخرى والى المزيد من هذه العطاءات"، مثنيا ومنوها بـ"جهود مؤسسة "باس ريليف" الماليزية وجمعية الوعي، في العمل على تلبية حاجات ابناء عرسال والجوار في هذا المجال"، داعيا الى ان "يصب هذ العمل لما فيه مصلحة الجميع من دون استثناء".
 
وتمنى ان "يعم الخير بلدة عرسال عبر عمل جمعية "الوعي"، متمنيا لها "النجاح والتوفيق والى المزيد من النجاح والعطاء"، مؤكدا ان "خطوة مؤسسة "باس ريليف" الماليزية رائعة"، مقدرا "أي مساعدة تقدم الى لبنان في هذه الظروف الصعبة تصب في مصلحة الشعب اللبناني".   

للمزيد

مؤتمر حول النزوح السوري "لن نتخلى عن أحد"

Thursday, January 12, 2023

المتن - نظم "التيار الوطني الحر" في فندق لو رويال في ضبيه، مؤتمرا حول النزوح السوري بعنوان "لن نتخلى عن احد"، بدعوة من رئيسه النائب جبران باسيل وبمشاركة وزير الخارجية والتجارة الهنغاري بيتر سيارتو ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب وممثل وزير الخارجية التركية مولود جاويش اوغلو المدير العام للهجرة في تركيا فهري توركار اوبا، في حضور شخصيات وجمعيات معنية بهذا الملف.
 
باسيل
استهل باسيل كلمته، مرحبا باسم التيار الوطني الحر، شاكرا تجاوب المشاركين مع الدعوة وخص بالشكر "صديقي بيتر وزير خارجية هنغاريا، الذي خصنا بهذه الزيارة والحضور وما تركنا مرة دون اهتمام ومحبة، كذلك اشكر وزير خارجية تركيا اضافة الى دول الجوار لأزمة النزوح وتحديدا العراق وقبرص وسوريا نفسها).
 
وقال باسيل لقد مر على ازمة النزوح السوري اكثر من عشر سنوات وما نبهنا منه، انه تهديد وجودي ليس موقتا، تأكد انه ازمة كيانية طويلة الأمد. مشهدية تدميرية دموية نكبت سوريا ولبنان (والجوار معها)، ولما رفعنا الصوت محذرين من فتح الحدود، بلا حدود، اتهمنا بالعنصرية، حتى تسلل الارهابيون تحت عباءة النازحين واحتلوا ارضنا في شرق البلاد".
 
أضاف :"العنصرية ليست في رفض استضافة نزوح جماعي عشوائي ومبرمج، بل هي في تفريغ الأرض من عناصرها البشرية ودفعهم للاستيطان في دولة اخرى ارضها لا تتسع لسكانها، ومواردها لا تكفي حاجاتهم. فتقع عندها الأزمة بين نازح سوري - ضحية يبحث عن ارض ومورد رزق، وبين مضيف لبناني - ضحية يترك ارضه بحثا عن لقمة العيش. 
 
ان تغيير النسيج الديموغرافي وضرب الهويات الوطنية هو العنصرية، واستغلال ضحايا لعبة الأمم على طاولة رسم الخرائط  والمصالح هو المؤامرة بذاتها. 
 
نحن في التيار الوطني الحر رفضنا وتصدينا، وقرارنا "ألا نتخلى عن أحد"، لا عن النازح ولا عن المضيف طالما ان الاثنين ضحية. 
 
لن نتخلى عن حق النازحين في العودة، فهناك وطنهم وكرامتهم. 

"لن نتخلى عن أحد"، هو شعار لا يكفي ان ترفعه الأمم المتحدة بل ان تطبقه مع النازحين بدعم عودتهم ومع المضيفين بتحمل الأعباء عنهم. 

"لن نتخلى عن أحد" بأن تتأمن شروط العودة الكريمة والآمنة، وتسجيل الولادات لضمان الحقوق في الهوية السورية، دون ان تنفجر في وجهنا غدا قضية جديدة عنوانها مكتمو القيد او طالبو التجنيس، فلبنان وطن الميثاق لا يمكنه ان يكون بلد توطين. ولذلك تقدمنا باقتراح قانون يقضي بعدم منح الجنسية اللبنانية لمكتومي القيد من مواليد 2011 وما بعد. 
 
"لن نتخلى عن أحد"، معناها ان كل نازح يغادر لبنان الى سوريا لا يمكنه ان يعود الى لبنان بصفة نازح، فلبنان الغارق في ازماته (المالية الاقتصادية) لا يمكنه ان يكون بلد لجوء سياسي. 
 
"لن نتخلى عن أحد"، معناها ان للبناني الحق في الحصول على فرصة عمل بينما قوانيننا تحرم الأجانب من مزاولة بعض المهن، ومن يخالفها هو مرتكب (ومن يطالب بتطبيقها ليس عنصريا). ولذلك تقدمنا باقتراح قانون يجرم ويغرم كل نازح سوري مسجل ويستفيد من تقديمات دولية ويقدم في الوقت نفسه على العمل (بحسب تعريف القانون اللبناني). 

"لن نتخلى عن أحد" معناها، ان كل سوري مسجون بناء على حكم قضائي يجب اعادته الى بلده (لأنه ليس نازحا ولا طالب لجوء بل مجرم)- ولذلك تقدمنا باقتراح قانون تعديل قانون تنظيم الدخول الى لبنان (والاقامة فيه والخروج منه)، ويقضي، بإعادة فورية للداخل غير الشرعي، وبسجن من يقوم بتهريب او تسهيل دخول اجانب بطريقة غير شرعية. 
 
"لن نتخلى عن أحد"، تعني التواصل مع الجميع لحل ازمة النازحين، وعلى رأسهم الدولة السورية المعنية الأولى بعودة شعبها، فلا يدفن لبنان رأسه في الرمال الدولية، خوفا او تواطؤاً، متجاهلاً ان سوريا تمتد على كامل حدودنا شمالاً وشرقاً وهي مدخلنا البري الى العمق المشرقي والعربي. 
 
"لن نتخلى عن أحد"، تعني ان العودة حتمية لمن لا خطر على حياته، وليست طوعية فالنازح ليس مهاجرا باحثا عن فرصة عمل، وطالما انتفت اسباب نزوحه صار من حقه العودة ومن واجبنا تأمينها". 
 
وتابع باسيل:"ان لبنان ملتزم بمبدأ "عدم الإعادة القسرية"، الا ان "الطوعية" لا تعني تأبيد النزوح في حال عدم توافر شروطه، كما ان المبدأ المعتمد دوليا، هو ان اللاجئ الذي يعود الى بلده الذي هرب منه يفقد صفة لاجئ، طالما انه قادر على العودة بشكل آمن اليه. كذلك، وبحسب UNHCR: "يحق للدول بموجب القانون الدولي طرد الأشخاص الذين يتبين انهم ليسوا بحاجة الى حماية دولية وان من واجب بلدان الأصل ان تسترد مواطنيها، (ويجب ان تتم العودة بطريقة انسانية مع احترام كامل لحقوق الانسان وكرامته). وهذا ما تمارسه دول اوروبية عدة (منها اليونان وبريطانيا وغيرها). 
 
واردف باسيل :"لذلك على المجتمع الدولي، ان يتوقف عن الضغط على لبنان وعن تمويل اقامة النازحين على ارضه وعن تخويفهم من العودة الى ارضهم، فيما هو يخشى هجرتهم صوبه، ومراكب اليأس تحمل صوبه الفقراء المنعدمي الأمل وطالبي اللجوء؛ بل على المجتمع الدولي ان يمول العودة الآمنة والكريمة ويزيد المساعدات التي تطال اعادة الاعمار الانساني  (Humanitarian Reconstruction) و (Early Recovery Assistance)، وذلك لتهيئة ظروف العودة من دون ربطها بالحل السياسي، وكذلك يعيد تأهيل القرى في سوريا وخاصة القريبة منا. ونرى هنا ان التقارب السوري - التركي هو مؤشّر ايجابي ومساعد كون عودة النازحين هي احد اهم عناصره.
 
كذلك على الحكومة اللبنانية ان تطبق "خطتها" حول العودة، وان تعمل فورا على اعادة المسجونين الخطيرين، وان تستعيد حقها بتحديد من تنطبق عليه صفة "نازح" (وليس نازحا اقتصاديا)، وان تطبّق القوانين اللبنانية والدولية في هذا المجال من خلال مشاركتها الداتا الكاملة من قبل الـ UNHCR، واستعمالها اولا بوضعها على المعابر الحدودية لمنع دخول اي سوري الى لبنان يحمل صفة نازح كونه عاد الى سوريا، او تخليه عن هذه الصفة، وهو ما من شأنه ان يعالج وحده اكثر من ثلث ازمة النزوح. وكذلك قيام الأمن العام في دوائره بتسجيل كافة السوريين المقيمين، والا اعتبروا مقيمين غير شرعيين وليسوا نازحين ويمكن في هذه الحالة اعادتهم، وهو ما يحل الثلث الثاني من الأزمة. ويبقى حل الثلث الأخير من خلال تمويل وتأمين العودة الكريمة بالتنسيق ما بين الدولتين اللبنانية والسورية والأمم المتحدة". 
 
واستطرد باسيل :"ضيوفنا، لقد اثبت اللبنانيون انهم شعب ليس فقط مضيافا بل مسالما ايضا، حيث لم يعتد يوما على نازح سوري (لا بل تم التعاطف معه عند وقوع اي حادث ضده)، على الرغم من وجود أسباب كثيرة لوجود تنافر سوري - لبناني تخطيناه بانسانيتنا ومحبتنا وجيرتنا، الا انه لا يمكن الرهان على هذا، لأن الأمور ستنفجر دون امكانية لضبطها، حيث لا يمكن للأمم المتحدة معاملة لبنان وكأن ليس له وضع خاص به سياسيا واقتصاديا وماليا وامنيا وديموغرافيا (من ناحية المساحة والموارد) - لبنان ليس له على السوريين ولكن له الكثير على المجتمع الدولية الذي عليه ان يعمد الى شطب ديونه الخارجية او تسديدها عنه في مقابل كل الأعباء التي تحملها. (فوق الـ 50 مليار دولار).
 
وختم باسيل : "نعم لبنان دولة مانحة وليست مضيفة فقط، لأن اعباءها تخطت بكثير المساعدات المقدمة لها. نعم لبنان لا يشحذ بل يطالب بحقه.ليس من دولة في العالم يمكنها ان تتحمل 200 نازح بالكيلومتر المربع من دون ان تنهار - لبنان فعل وحمل وتحمل ولا يزال يحب ويعطي...! ولكن الى متى؟".
 
الوزير الهنغاري 
 ثم ألقى الوزير الهنغاري، كلمة قال فيها:"انا من بلد لديه استقرار سياسي فريد من نوعه، حيث نجحت الحكومة - الجمهورية المسيحية في كل الانتخابات منذ ال 2010 وقمنا بالحكم بأكثريتين في البرلمان. ونحن نحكم من دون اي ضغط من اي جهة، وهذا وضع فريد في اوروبا".
 
اضاف :"وبما ان نظامنا السياسي مستقر، يمكننا ان نتحدث بشكل منفتح وصادق عن كل الامور المعقدة لذلك نحن اقوياء لدرجة ان نقول ان النزوح ليس جيدا كما نقول بصوت عال ان هذا النزوح يجب الا يدار بل يجب ان يوقف، فالنزوح هو خسارة وخطير  للبلد المضيف ولموارده ولكن اوروبا ولسوء الحظ  وضعت سياسات منع النزوح ولذلك هناك ضغط كبير على الأكثرية الصامتة". 
 
وتابع :"نحن في هنغاريا لدينا مقاربة مضادة للهجرة ونعتبرها من العوامل الاكثر ضغطا على عدم الاستقرار وبالتالي على الاتحاد الأوروبي والديموقراطيين في  بروكسل مسؤولية كبيرة في هذا السياق بدلا من اعطاء النصائح والمحاضرات، وبسبب هذه السياسة هناك العديد من الاشخاص يضعون حياتهم في خطر ويموتون اثناء محاولتهم الهجرة نحو بلد آخر وهناك اشخاص يتاجرون بالبشر وهذا عمل متطور". 
 
واستطرد سيارتو:"ان دول العالم يجب ان تغير المقاربة التي تنتهجها لكي تتجنب مشكلة اكبر من تلك التي نشأت حتى الآن، وفي حال استمرت هذه الهجرة وفي ظل الازمة الاوكرانية يمكن ان تؤدي الى هجرة غير قانونية اكبر  حول العالم، وبدلا من حث الاشخاص على الهجرة علينا ان نحسن الاوضاع لتسمح لهم بالعودة الى بلدانهم واذا لم ينجح المجتمع الدولي باعادة هؤلاء الاشخاص ستشهد مناطق إضافية عدم استقرار ونخلق بالتالي مشكلة أمنية عالمية ".
 
وفي ما يتعلق بسوريا قال :" ان المجتمع الدولي يفترض ان يركز على ايجاد الظروف الملائمة لعودة النازحين الى بلدهم، وهذا يجب ان يكون الهدف الاول، واود ان اعبر عن امتناننا العميق واحتراما لتركيا ولبنان والاردن والعراق ومصر لانهم استضافوا النازحين، ولكن علينا ان نعي ان هذه البلدان هي تتحمل أكثر من طاقاتها لذلك عوضا من اعطاء المحاضرات علينا امتناننا ومساندتنا لها". 
 
اضاف:" على المجتمع الدولي ان يكون لديه هدف واحد هو التغيير ويمكن للبنان ان يستند على هنغاريا ويعول عليها لاننا ما زلنا نعتقد انه عوضا عن ادارة الازمة علينا ان نرى ما هي اسباب هذه المشكلة ومساعدة البلدان التي لا يفترض ان تكون بعد الآن موردا للمهاجرين". 

وتابع:"نحن مع عودة النازحين الى سوريا وان نخلق الاوضاع الملائمة لعودتهم ولقد سألنا في لبنان كيف يمكن مساعدة هؤلاء على العودة؟ فقيل لنا: اعيدوا بناء الكنائس لانها تساعد المجتمعات، لذلك وافقنا على اعطاء منح كبيرة لاعادة بناء 36 كنيسة كما اننا نساعد في بناء العديد من المنازل والمستشفيات والمدارس في سوريا تساعد في عودة النازحين والتلاميذ وكذلك مشاريع لدعم الزراعة".
 
وختم:" اذا لم يغير المجتمع الدولي مقاربته لهذا الموضوع سيكون هناك أكثر وأكثر من السوريين الذين سيتركون منازلهم وسوف يعود القليل منهم. وهذا امر يجب أن نعيه لان الضغط الكبير على بلدكم سوف يشكل  تحديا كبيرا للمحافظة على الاستقرار ، فاذا كان لبنان مستقرا يعني ان الشرق الاوسط مستقر".
 
ممثل وزير خارجية تركيا
وألقى ممثل وزير الخارجية التركية مولود جاويش اوغلو المدير العام للهجرة في تركيا فهري توركار اوبا، كلمة ، قال فيها : "انه لمن دواعي سروري ان اشاطر معكم تجربة السلطات التركية ازاء ازمة النزوح السوري. ان عالمنا  يعيش في ازمة كبيرة. فهناك الكثير من الاشخاص الذين ينزحون حول العالم وعدد كبير من الاشخاص الذين يطلبون الايواء في بلدان أخرى". 
 
اضاف:" لبنان وتركيا عانا كثيرا كثيرا من ازمة النزوح السورية وبالتالي فلبنان يستضيف اكبر عدد من النازحين السوريين وكذلك نحن في تركيا لدينا الملايين من الأشخاص في وضع حماية. ان الازمة قد اثرت على معيشة الاشخاص في تركيا وندعو المجتمع الدولي الى مساندتنا، وكذلك جائحة كورونا وضعت تحديات وضغوطا اضافية ولم تترك اي بلد في العالم من دون تحميله اعباء كثيرة". 
 
وتابع:" شهدنا أيضا جائحة النزوح التي لم تؤثر فقط من الناحية الاقتصادية بل من الناحية القانونية ايضا بالنسبة الى النازحين ، ونفهم كم عانى اللبنانيون من الازمة السورية ونعلم جيدا ان لبنان يرزح تحت ضغط كبير ونقوم بمتابعة حثيثة لهذا الوضع لكي نقوم بالمساعدة وتسريع عودة النازحين السوريين الى بلادهم. وسوف نتعاون مع لبنان بطريقة اكثر فعالية لكي نصل الى حلول مستدامة لهذه المشكلة المشتركة بيننا وعلينا ان نستمر في دعوة المجتمع الدولي لمساعدتنا كبلدان مضيفة وعلينا اتخاذ اجراءات وحلول مستدامة". 
 
وشدد على ان" العودة يجب ان تكون وفق القوانين الدولية ومن جهة اخرى علينا ان نخطو خطوات  لتقلل العودة الضغط على المجتمع الدولي وخصوصا البلدان المانحة التي تركز على أزمات اخرى وخصوصا الازمتين الأفغانية والاوكرانية". 
 
وقال :"عندما يستقر الوضع في سوريا سوف يعود النازحون بأعداد كبيرة، ونحن ملزمون بالتعاون ليس فقط مع لبنان من اجل عودة هؤلاء بل ايضا مع الاردن والعراق والبلدان المجاورة الاخرى، لذلك يجب أن تكون هناك مشاطرة عادلة لهذا الحمل وعلى البلدان المتطورة أن تفتح ابوابها امام هؤلاء النازحين ووضع السياسات لكي نواجه النزوح غير الشرعي، وللأسف لدينا ايضا انتهاكات لحقوق الانسان خصوصا في اوروبا من خلال رفض الايواء وكل الامور المضادة والمعادية للمهاجرين، كما ان الازمة الاوكرانية اثبتت ايضا ان ازمة النازحين قد تنشط في اي وقت في العالم، لذلك فان التعاون الدولي والحلول المستدامة هي اداة للتخفيف من مقاربة ازمة النزوح".
 
بو حبيب
وتحدث وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب، واستهل كلمته مستشههدا بما قاله البابا يوحنا الثاني عن لبنان بانه "أكثر من بلد، هو رسالة". وهو قصد، "ان لبنان فريد من نوعه في هذه النقطة من العالم".
 
أضاف:"كلبناني، أنا أتحدث عن العالمين الاسلامي والمسيحي. هاتان الديانتان والعلاقة بينهما منذ اكثر من 15 قرنا . فهناك العديد من البلدان الاسلامية والعديد من البلدان المسيحية، في البلدان المسيحية هناك الاسلام وكذلك في البلدان الاسلامية هناك المسيحيون، وهم لا يعتبرون إنهم متساوون، فقط في لبنان المسيحيون والمسلمون يشعرون انهم متساوون ما من خلاف في ما بينهم والقوانين تطبق على الجميع". 
 
وقال :"هذا هو المثال الفريد، الذي نود ان نعطيه للعالم، ويجب ان يبقى هذا البلد الفريد من نوعه بلدا مسيحيا إسلاميا وإسلاميا مسيحيا، وبالتالي نحن نشكر وزير الخارجية الهنغاري لدعمهم الكنائس والمجتمعات المسيحية كي يبقوا في لبنان ويبقى بلدنا فريدا في العالم".
 
تابع بوحبيب :" لدينا العديد من المشاكل الاقتصادية والسياسية بالاضافة الى مشاكل النازحين الذين يفوق عددهم المليوني نازح. نحن في لبنان لدينا اربعة ملايين، نصفهم من النازحين سواء أكانوا فلسطينيين او غيرهم، ينتظرون الحل السياسي منذ 75 سنة، هم ينتظرون الحل، والسوريون أيضا ينتظرون الحل السياسي منذ 12 عاما. ولبنان لا يمكنه ان يتحمل سواء كان ذلك على الصعيد الديموغرافي او الاجتماعي او الاقتصادي، وان يتحمل هذا العدد الكبير من النازحين والمجتمع الدولي هو من  يتحملهم ويساندهم  والمجتمع الدولي هو بلدان الغرب وبعض الدول الاخرى. 
 
نحن نعمل معهم، ونحاول وقد تقدمنا في هذا المجال لاقناعهم ان لبنان لا يمكنه ان يبقي على هذا العدد من السوريين، وبالتالي  هذا الامر تدعمه المنظمات الدولية وبعض البلدان الغربية. زرت العديد من البلدان في منطقة البحر المتوسط والبحر المتوسط الشمالي من قبرص ويتفهمون هذه الاوضاع. علينا اقناع البلدان الاخرى الاوروبية  لمساعدة لبنان ، وهذا  موضوع يؤيده كل اللبنانيين العاملين في بلدهم وفي الخارج خصوصا في الدول الكبرى وفي الاتحاد الاوروبي".
 
واردف:" ان لبنان هو بلد المثال وفي حاجة للمحافظة عليه، لانه فريد من نوعه وعلينا إنقاذه. وهنا لا أتحدث كمسيحي او كمسلم، بل اتحدث كلبناني، نحن جميعا نقول لا يمكننا إبقاء مليوني لاجىء على أراضينا ونحن في حاجة الى مساعدة المجتمع الدولي  خصوصا وان هناك 17 مليونا من اقربائهم يعيشون في سوريا وليس لديهم اي مشكلة وتقريبا هناك الف شخص عادوا طوعيا الى سوريا ويعيشون في أمان .
 
وختم بو حبيب :"هذه الرسالة التي يحتاج ان يعطيها لبنان للمجمتع الدولي ولاصدقائنا، وهي ان لبنان لا يمكنه ان يصبر من دون اي حل. أتمنى على المشاركين، في هذا المؤتمر مساعدتنا لانها مسألة تتعلق بوجود لبنان".

الجلسات 

في الجلسة الاولى، تحدّث المقدم ايلي عون نيابة عن مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم حول انعكاسات أزمة التزوح على الأمن والاستقرار الاجتماعي في لبنان.

وفي الجلسة الثانية، شرح كل من النائب جورج عطالله والمحامي جوزيف الحلو المتخصّص بشؤون مجلس النواب، الإطار القانوني لأزمة النزوح السوري . 

أما الجلسة الثالثة، فتمحورت حول التحديات التي تواجه البلديات في الاستجابة لأزمة النزوح، تحدّث خلالها كل من رئيس بلدية الحدث جورج عون ورئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح وبلدية جونية جوان حبيش ورئيس اتحاد بلديات جزين وبلدية جزين خليل حرفوش.

وفي الجلسة الرابعة، تناول كل من مستشار وزير الشؤون الاجتماعية ريمون طربيه والإعلامية نانسي صعب والخبيرة المالية في مجموعة "أوميغا" للسياسات المستدامة في لبنان ومنطقة الشرق الأدنى مارييت ملحم ، موضوع العبء الاقتصادي والمالي لأزمة النزوح السوري على لبنان.

اختتم المؤتمر بكلمة لوزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور الحجار حول تجربته مع العودة بناء على المبادرات التي قام بها سعياً لعودة كريمة وطوعية للنازحين.

وكان من المقرر حضور وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين والقائه كلمة في الجلسة الختامية، لكن تعذر حضوره لاسباب خاصة فناب عنه ، المسؤول في الوزارة عن ملف النازحين في الشمال طلال حمدان . 

للمزيد

افتتاح "مركز انماء شكا" بحضور نواب وفاعليات

Sunday, December 18, 2022

إفتتح مجلس "انماء شكا"، مركزه بالتعاون مع الوكالة الالمانية وجمعية "الميدان" والشؤون الاجتماعية باسم الاب انطوان مخايل كرم، في حضور رئيس المجلس ارز فدعوس والاعضاء .

وحضر الافتتاح النواب: غياث يزبك ، فادي كرم ، اديب عبد المسيح ، جورج عطالله ممثلا الوزير السابق والنائب جبران باسيل، ميشال معوض ممثلا بحسنا معوض، رئيس اساقفة طرابلس للروم الملكين المطران ادوار ضاهر ممثلا بالاب باسيليوس غفري،  قائمقام البترون روجيه طوبيا، مأمور نفوس البترون مارلو الكفوري، نائب رئيس بلدية شكا انطوان ابي شاهين، نقيب الدواجن في لبنان وليم بطرس، روجيه حداد ممثلا شركة الترابة الوطنية، درويش كرم، مدير برامج GIZ في شمال لبنان بيورن زمبرتش، لمى طربيه وزاهي بارودي وفريق عمل GIZ، مخاتير شكا واندية وروابط اجتماعية.

بداية، النشيد الوطني فنشيد الاتحاد الاوروبي، ثم كلمة ترحيب من انطوني بو سليمان قال فيها: "نجتمع اليوم لافتتاح مركز بدأ بفكرة وتجلى باحلى حلله، فالعمل الدؤوب من قبل رؤساء واعضاء الهيئات المتعاقبة على ادارة مجلس انماء شكا، فالحلم اصبح حقيقة بمبنى عصري وبمواصفات عالمية، وتحول الى نقطة جزم للتعاون مع الجمعيات، واصبح صلة وصل بين الداعمين من ابناء البلدة وكل بلدات الجوار في قضائي البترون والكورة".

وتابع: "نحن نفتتح اليوم المبنى باسم الاب انطوان كرم الاجتماعي، الجندي المجهول الذي لولا جهده ودعمه الكبير لتطوير وتحديث مبنى المجلس من قبل الوكالة الالمانية للتعاون الدولي ما كان تم شيء".

زمبرتش

اما مدير برامج GIz في الشمال، فقال: "يسرني ان اكون معكم اليوم كمدير التنمية المحلية في شمال لبنان، هذا البرنامج ممول من الحكومة الالمانية والاتحاد الاوروبي وينفذ البرنامج بالتعاون مع الشؤون الاجتماعية وبلديات الشمال والمنظمات غير الحكومية والوكالة الالمانية للتعاون الدولي"، مضيفا "لقد شهدنا  احتجاجات على مستوى البلاد من اجل الحكم الرشيد وتحسين الادارة العامة والوضع الاقتصادي. يستهدف البرامج بشكل رئيسي الشباب والنساء في محافظة الشمال . من خلال توفير فرص الدخل وتحسين فرص العمل ، وتأهيل وانشاء البنى التحتية العامة وتعزيز التبادل  المجتمعي ، وهذا ما جعل هدف البرنامج مهم".

واضاف: "فنحن بهذا الافتتاح الذي تم تأهيله من قبل الاتحاد الاوروبي والمانيا وفي ايام الازمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، فان المراكز الاجتماعية في هذه الايام هي فرصة للتلاقي والتعاون، خاصة ان الاتحاد الاوروبي والحكومة الالمانية هما مع الشعب اللبناني".

فدعوس

وحيا فدعوس الحضور، وقال: "ان الاعمال لا تتحقق بالامنيات وانما بالارادة نصنع المعجزات، فمشاركة الفرحة التي طال انتظارها ايام وليال، فالخبرة والثقة التي كسبناها والحيوية التي مارسناها والمحبة التي كسبناها، كلها عوامل تجعلنا متأكدين ان هذا الصرح العظيم هو مكسب كبير للمنطقة عامة ولابناء شكا، وسيشكل علامة فارقة في بناء مجتمع منتج مقدام وتواق للتطور والنمو والنجاح، فالتغيير يبدأ مع الارادة والشعور بالمسؤولية لكنه يثمر مع ازدياد الثقة والمعرفة".

وتابع: "النجاح يجذب النجاح، ليس هناك مفر من هذا القانون الكوني العظيم، لذلك اذا رغبت في جذب النجاح فاحرص على تحقيق جزء منه، وشكر للاستاذ درويش كرم على مبادرته مع المجلس وهي احدى الاعمال الاجتماعية والخيرية في بلدتنا".

ولفت الى "مساندة ابناء شكا مقيمين ومغتربين والمساعدة والدعم اللامحدود من الذين اكملوا ما توقفنا عنده وحتى اعادوا اعمار كل ما يمس بالسلامة العامة حتى اصبح البناء كاملا وآمنا، مستوفي شروط السلامة العامة حسب المعايير الدولية. واخيرا العمل الدؤوب والشفاف لفريق CDC مع علمهم بان الطريق الى التمييز غالبا ما يكون مزدحما".

واضاف: "لاننا ادركنا ان المهام تكبر والمسؤوليات تتعاظم، بدأنا بتطوير انفسنا وتدربنا مطولا على عوامل نجاح ادارة جمعية ومؤسسة واشتغلنا على خطة استراتجية للسنوات الخمس المقبلة".

ثم عرض سيمون غطاس الخطة الاستراتجية للمركز الاجتماعي لخمس السنوات المقبلة لتأمين الديمومة، في ظل الاوضاع الصعبة التي يمر بها الشباب اللبناني من ضياع وعدم وجود وظائف.

ثم كانت جولة للحضور  في المركز والتعرف على اقسامه، وشرب الجميع نخب المناسبة.

للمزيد

الحجار ممثلا رئيس الجمهورية في إفتتاح "مؤتمر بيروت الدولي لطب الأسنان": للحدّ من معاناة الطبيب ودعمه ليبقى رائداً في مواكبة التطور تماشياً مع طموحهِ وإبداعهِ

Tuesday, December 13, 2022

إفتتحت نقابة أطباء الأسنان "مؤتمر بيروت الدولي الثلاثون لطب الأسنان"، في "بيروت سي سايد" - "البيال"، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا بوزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجار، وحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب قاسم هاشم، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ممثلا بوزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض ممثلا بالدكتور جوزيف الحلو، قائد الجيش العماد جوزاف عون ممثلا بالعميد الطبيب الياس ابي كرم،  المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بالعقيد الطبيب طوني صليبا، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلا بالمقدم بهيج مشموشي، مدير جهاز امن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلا بالدكتور كريستيان خياط،  المدير العام لوزارة الاقتصاد الدكتور محمد ابو حيدر، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، رئيس الصليب الاحمر اللبناني انطوان الزغبي، نقيب المهندسين عادل ياسين، نقيب الاطباء البروفسور يوسف بخاش، نقيب الصيادلة جو سلوم ممثلا بزينة حيدر، نقيب اطباء الأسنان رونالد يونس وأعضاء النقابة، الى ممثلين عن القوى الأمنية والطبابة العسكرية ورؤساء اتحادات ونقابات أطباء الاسنان اللبنانيين والعرب، وممثلين عن النقابات في المناطق اللبنانية ورؤساء الجامعات اللبنانية وعمداء الجامعات والمؤسسات المختصة بطب الأسنان العربية والأجنبية، واعضاء مجالس وصناديق نقابة اطباء الاسنان السابقين والحاليين ومسؤولي الجمعيات والروابط العلمية وحشد من أطباء الأسنان وتلامذة طب الأسنان في لبنان والعالم العربي والعالم.

وترافق المؤتمر مع معرض ضخم لأجهزة ومعدات طب الأسنان وكل ما يلزم الطبيب.

عون

بعد النشيد الوطني، القى رئيس المؤتمر العلمي البروفسور جورج عون كلمة، اعرب فيها عن سروره لانعقاد المؤتمر بعد سنتي تأخير بسبب جائحة كورونا"، واعتبر ان المؤتمر "يشكل تحديا كبيرا ومسؤولية كبرى"، وأوضح أنه "مع تطور الاكتشافات العلمية والتكنولوجية، فإن جمعية طب الاسنان اللبنانية تسعى دائما الى تأمين الخبرات العلمية العميقة لتتماشى مع آخر الابتكارات والتطورات في مجال طب الاسنان. وهي تقوم بذلك على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تضرب لبنان"، ورأى ان "حدث اليوم هو فرصة فريدة لاطباء الاسنان اللبنانيين والعرب والاجانب لتتشارك آخر التطورات العلمية في مجال طب الاسنان، في سبيل تطوير المفاهيم العلمية في لبنان والشرق الاوسط".

جسار

من جهته، قال امين السر العام في اللجنة التنظيمية في نقابة اطباء الاسنان حسام جسار: "نجتمع اليوم على بعد مئات الامتار من موقع ثاني اكبر انفجار هز العالم، مخلفا مئات الشهداء و الجرحى ودمار مرعب هز قلوب المحبين لوطننا من اخوة عرب وزملاء اجانب. كارثة لم يتوقع احد بعدها ان تقوم لهذا البلد قائمة ولكن كما عهدنا لبنان ، هذا الوطن العصيِّ على الموت الخالد على مر العصور الذي تخطى أصعب اللحظات وأمرّ الاحداثِ قادر بكل تأكيد بارادة شعبه وسواعد ابنائه ومساندة اشقائه ان يبلسم جراحه وينهض من جديد".

اضاف: "تجمعت العقول اليوم معلنة بدء فجر يوم جديد نابع من صميم المعرفة والعلم لديكم وحب الاستكشاف والتطور حيث خط العلم سطورا من اجمل التحايا التي نكنُّها لكم وبوجودكم الكريم يزداد وتيرها ويسمو. لا يمكن للكلمات التعبير عن مقدار السعادة والمحبة بوجود هذا الجمع الكريم الذي لطالما احببناه وألفناه واعتدنا في كل عام لقياكم والتشرفِ بوجودِكُم في رحاب مؤتمرنا السنوي، لكن حيث مرت علينا ازمات متهافتة ومتتالية من وضع صحي و اقتصادي واوضاع معيشية صعبة حكم علينا فيها بالبعد القسري لسنوات عدة خلت لم نَرَكم فيها، لكننا استطعنا وإياكم نشر بعض الفائدة العلمية في بعض الاوقات عبر  النشاطات في مركز التعليم المستمر  او في بعض المناطق ولكنها لم تروِ ظمأ اللقاء الكبير".

وتابع: "اجتمعنا اليوم لنثبت للجميع ان فنون المعرفة التي لا تنْضَب سنسعى اليها دائما ولن نكِلَّ من الإلمام بها مهما حكمت علينا الظروف وأبعدتنا، خصوصا في مثل هذه الاوضاع التي نمر بها. اعود مجددا لأرحبَ بحضورِكُم الكريم راجياً ان تعُمَّ الفائدة المرجوة من مؤتمرنا العلمي هذا على الجميع، و اتوجه بالشكر لكل من ساهم في إحياء هذا المؤتمر وسهّل ويسّر وساعد في كل شؤونه، من مجلس نقابة ولجنة علمية ولجنة للتعليم المستمر ولجنة تنظيمية من زملاء ما ادخروا جهدا تاركين اعمالهم الخاصة لمساندة نقابتهم وموظفين مخلصين وطلاب جامعة اعزاء كنا ولا زلنا نعتمد عليهم وعلى مبادرتهم الطيبة، مظهرين كل الحرص والكفاية في تأدية المهام الموكلة اليهم. وطبعا الشكر موصول لكل الشركات الراعية التي ساهمت في التحضير لهذا المؤتمر".

يونس

وتحدث النقيب يونس فقال: "نجتمع اليوم بمناسبة إنعقاد المؤتمر العلمي الثلاثون لنقابة أطباء الأسنان في بيروت. وإن شكَل هذا الإنعقاد حدثاً هاماً ليس بسبب الإنقطاع لمدة عامين ولأسباب نعلمها جميعاً، أو لأهميته لما يمثله من رفع شأن المهنة العلمي، إنما كونه يشكل مؤشراً على حيوية في العمل النقابي نشهد عليها جميعاً وتعكس أجواءً واعدة في مسارنا النقابي، وإصرارٌ على المضي قدماً في هذا المسار متخطين كل الصعوبات".

أضاف: "على الرغم من صعوبة الواقع الذي كانت تتخبط فيه النقابة وإدراكنا حجم التحديات المتشعبة التي تنتظرنا، إلا أننا إرتضينا خوض هذه المغامرة وتلقف كرة النار التي وضعت بين أيدينا. منذ اليوم الأول لوصولنا حرصنا على إعتماد سياسة اليد الممدودة للجميع، كما إتباع طرق الحوار لإيصال النقابة إلى بر الأمان. فالنقابة ملك للجميع وننتظر من الجميع أقصى التعاون والإيجابية لتعزيز العمل النقابي الجدي بعيداً عن المزايدات والصراعات وزواريب السياسة الضيقة التي أرهقت النقابة ولم تنتج سوى التعطيل والشلل وتعريض مصالح الأطباء وأمنهم الصحي والتقاعدي كما النقابي للخطر. أردناها نقابة قوية تتسع للكل ومنفتحة على الجميع. بحيث يشعر كل طبيب بانتمائه لها وفخره بها".

واشار الى ان "التحديات كثيرة والملفات متراكمة ومتشابكة وبعضها يعود لسنوات خلت، والمسؤولية تقع على الجميع ومن دون إستثناء، ونحاول كل يوم فك العقد وحل المشاكل للمضي قدماً ولكي نستحق ثقة عالية أعطيت لنا ونفتخر بها، وقد تجلت في الثقة الكبيرة التي أظهرتموها في الجمعية الإستثنائية وموافقتكم على خياراتنا. وعلى الرغم من الإنكباب على التحضير للمؤتمر، إلا أن العمل جارٍ للتحضير للجمعية العامة العادية وستصدر الدعوة إليها هذا الأسبوع إحتراماً للمهل القانونية"، لافتا الى ان "التكوين المركب للمجالس النقابية كما الصناديق يجعلها تحمل هشاشة معينة ما لم يواكبها إرادة صادقة من مراكز التأثير وتضامناً عميقاً بين أعضاءها مع تغليب للمصلحة النقابية".

وتابع: "أعود إلى المؤتمر، هذا الحدث العالمي الذي يعني لي الكثير شخصياً والذي تحملت مسؤوليته العلمية في مرحلة سابقة ويعيد الأشعاع لأيام بيروت العلمية في نسختها الثلاثين، كما لهذه المدينة الجميلة التي إعتادت طويلاٌ تنظيم ورعاية المؤتمرات وكانت أبوابها مفتوحة دوماً للأشقاء والأصدقاء. لقد خضنا منذ وصولنا في إتحاد نقابات المهن الحرة معركة إسترداد حقوقنا المسلوبة، ونحن مستمرون بها في مسارات قانونية وتحركات مواكبة مبنية على تحديد المسؤوليات في حجز أموال النقابات تعسفاً، وأحييهم على الجهد الكبير الذي نقوم به معا".

وختم شاكرا "كل من ساهم في إنجاح المؤتمر، كما المحاضرين والشركات العارضة. وأخص بالذكر رؤساء وأعضاء اللجان العلمية والتنظيمية وأعضاء مجلس النقابة والموظفين لتفانيهم في التحضير لهذا الحدث الكبير. وأتمنى للمشاركين كل الفائدة من البرنامج العلمي الغني وحسن التنظيم وللضيوف الكرام إقامة طيبة. وكما نشهد اليوم على هذه الإنطلاقة الواعدة للمؤتمر، كلنا أيمان أن هذا الوطن سينتفض كما الفينيق وينهض من رماده".

الحجار

والقى الوزير الحجار كلمة، فقال: "يسرنا أن نجتمعَ اليوم في مؤتمر طال انتظاره بعدما فرضتهُ علينا جائحةُ كورونا من ضغوط حالة دون امكانيةُ اللقاء بكم وفرضت علينا البعدَ القسريَ عنكم، أيها الأطباء الزملاء، تعرفون حجمَ المعاناةِ، ونعرف مدى صلابتكم في مواجهتها، تعرفون وجعَ الضعفاء ونعرفُ لطفكم في مداواتهِ، والحقيقةُ أنكم تعرفونَ لبنان جيداً ولبنان يعرفكم ويعتمد عليكم، محبةٌ خالصةٌ وتقديرٌ عظيمٌ أنقله إليكم من فخامة رئيسِ الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الذي شرّفني وكلّفني بتمثيله في هذه المناسبة الكريمة، دعوةٌ جدّيةٌ أيها الزملاء والحضور الكريم لامتهانِ التضحيةِ والبذلِ في سبيل المواطن، ذاك الذي تعاظمت عليه المسؤوليات وأوجعته همومه المعيشيةِ اليوميةِ، لامتهان الصدقِ في معاملةِ من بات يرتّب سلّم اولوياتهِ معتمداً في تصنيفها على إرجاءِ الخطر الأبعد، دعوةٌ جدّيةٌ أيها الزملاء لعدم التلهي بالقشورِ المتمثلةِ بالمصالحِ والمكاسبِ والنظر إلى صلب انتمائنا والمواطنة، والدعوة تنسحب على كل من تولى مسؤوليةً عامةً وتعاطى بمصيرِ وطنٍ ومواطنٍ، فالأجدرُ بنا اليوم أن نبحث عن طريقةٍ نداوي بها وجع مجتمعٍ بات يبحث عن لقمةٍ ليأكلها بأسنانٍ تمكّنهُ من مضغِها، وتبقى أولويته أن يجمع بين اللقمةِ والقدرةِ على الأكل".

أضاف: "لا بدّ أن نوحّد ما بين الإرادة اللبنانية والقرار اللبناني لتجاوز كلّ الأزمات، فلبنان الرازح تحت وطأة الأزمات متعدّدة الأبعاد، خسر عدداً كبيراً من أدمغتهِ ومن كوادرهِ الطبيةِ المتخصصةِ وفي طليعتهم أطباء الأسنان، الذين توجهوا إلى حيث يعززون قدراتهم واستمرارهم وهم لعبوا في ذلك دورَ الانفتاح اللبناني المتمثل بالطموح اللامحدود والصلابة في المواجهة، وأما الذين رفضوا الهجرةَ فهم فريقُ الدفاعِ الأول عن كل مواطنٍ لبنانيٍ وخصوصاً الإنسان المتألم الذي جُلّ ما يبحثُ عنه هو طبيبٌ يداويه، فهؤلاء الأطباء لهم معاناتهم كمواطنينَ أولاً أصابهم ما أصاب مجتمعهم من محنٍ أضف إليها الصعوبات الخاصة بمهنتهم والتي تتمثلُ بصعوبةِ تأمين المستلزماتِ الطبية والتي يتم استيرادها بالعملةِ الصعبةِ من جهةٍ وانقطاع التيار الكهربائي من جهةٍ أخرى ووجع المواطن الملحّ والصارخ في أذن الإنسانية، هنا يكمن دور النقابة التي نجلّ ونحترم، في الحدّ من معاناة الطبيب اللبناني ودعمه على الصمود، والحفاظ على حقوقه بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة العامة، وفتح آفاق التطور وتأمين متطلبات التيويم  updates لثقافته ومعلوماته المكتسبة، لكي يبقى رائداً في مواكبة التطور التقني والعملي تماشياً مع طموحهِ وإبداعهِ، كما أننا نقدّر ونحيّي جهود النقابةِ في سعيها الدؤوب لإعادة لبنان مجدداً قبلةَ الناظرين الباحثينَ عن الطبابةِ المتقدّمةِ بالجودة والأداء والتطور، بما يمكّنهُ من استعادة دورهِ مركزاً أساسياً للطبابة في الشرق، وتظهر هذه الجهود في إقامة مؤتمر علمي مأمول منه تزويد الأطباء بكل التقنيات الحديثة، وتمكينهم من مواكبة آخر الاكتشافات العلمية المتعلقة بمهنتهم".

وختم معربا عن امتنانه "لتضامنكم واظهار صورة لبنان الحضاري، طائر الفينيق الذي أرهق الصعاب ولم يُرهق، فانبعثَ من بين رمادِ الموتِ ناثراً رائحةَ العطرِ رائحةَ الحياة، قاومَ الزوال بسلاحِ الإرادة، وضمّدَ الجراحَ ببلسمِ التضامنِ الاجتماعي، فلا نعجبنّ بذلك لأننا نعرفُ وطنَنا ووطنُنا يعرفنا في الأزمات والمحن شعبٌ صادقٌ صلبٌ متمرّد، لا نقف عند حاجز خوفٍ ولا نأبه لخفير يأسٍ ونحن سلاطينٌ الحياة، عشتم وعاشت الروح النقابية في صفوفكم وعاش لبنان".

وتخلل المؤتمر عرض بصري سمعي عن مناطق لبنانية عدة ومراحل تطور النقابة، مع عزف من انتاج شركة "توث بيك" الشريك الرسمي للمؤتمر.

وتسلم ممثل رئيس الجمهورية درعا تكريمية من النقيب يونس.

للمزيد

صدور مرسوم نقل اعتماد من احتياط الموازنة العامة الى موازنة وزارة الشؤون الاجتماعية

Monday, December 05, 2022

صدر مرسوم نقل اعتماد من احتياط الموازنة العامة الى موازنة وزارة الشؤون الاجتماعية - المديرية العامة للشؤون الاجتماعية للعام 2022، موقعا من رئيس وقعا من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وزيري المالية والشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال يوسف خليل وهكتور الحجار.
 

للمزيد

الحجار في لقاء لنقابة الاختصاصيين في العمل الاجتماعي : جهودكم المسؤولة سند للمستضعفين في مجتمعنا

Friday, October 21, 2022

المتن - نظّمت نقابة الاختصاصيين في العمل الاجتماعي في لبنان بالشراكة مع اليونيسف لقاء تحت عنوان "دور الاختصاصيين في العمل الاجتماعي خلال الأزمات وحالات الطوارئ" برعاية وزير الشؤون الاجتماعية  هكتور الحجّار وحضوره ،  في فندق بادوفا- سن الفيل بحضور  13ممثلا عن  هيئات رسمية ومؤسسات محلية ودولية .

 

بدران

أُفتتح اللقاء بكلمة لرئيسة نقابة الاختصاصيين في العمل الاجتماعي في لبنان  ناديا بدران، ، التي أضاءت على" أهمية مهنة العمل الاجتماعي في ظلّ  الأزمات الصحية والمعيشية والاقتصادية  في لبنان، وتفاقم الاحتياجات والمخاطر ،  لتقديم الحماية والرعاية لمن هم أكثر تأثراً وضعفاً".

 

واشارت الى ان "التدخلات التي يقوم بها الاختصاصيون في العمل الاجتماعي في الازمات والكوارث، تعتمد على إطار منهجي لإدارة الطوارئ وعلى النموذج البيئي او Ecological Model "،  وذكرت" أن الإعداد الأكاديمي للاختصاصيين الاجتماعيين  ليس قائماً فقط على مقاربات علميّة وإنما تطبيقيّة أيضاً لتنمية قدراتهم ومهاراتهم".

وركزت بدران على" تدخل النقابة الميداني والمباشر من قبل الاختصاصيين في العمل الاجتماعي خلال ازمة كورونا وبعد انفجار بيروت، بناءً على توصيات لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا، حيث تمّ تكليف النقابة بالتدخل كتجمّع مهني متخصّص بتاريخ 17/3/2020. فوضعت النقابة استراتيجية عملها لدعم الوزارات المعنية في مسعاها للتصدي للوباء"،كما أشارت الى أن" المهنيين تدخلوا مع المجتمعات المحلية عبر البلديات وأطباء الأقضية والقائمقامين ونسّقوا مع الوزارات المعنية والمؤسسات الخاصة والصليب الأحمر اللبناني والنقابات المهنية الأخرى بهدف التشبيك وتوحيد الجهود". 

وشكرت" بشكل خاص منظمة اليونيسف، على شراكتها التي أتاحت لحوالي 80 اختصاصيا فرصة اختبار دورِ الاختصاصيين الاجتماعيين  ودعم تواصلهم الدائم مع الأطفال ومقدمي الرعاية المتأثرين والمصابين بفيروس كوفيد منذ سنتين"، كما تقدمت بالشكر" لوزارة الداخلية والصحة والشؤون الاجتماعية  ولكل من سهل وتعاون ودعم تدخل النقابة، و لمؤسسة أرض الأنسان- إيطاليا TDH Italy لدعمها التقني لفريق العمل في إعداد دليل الدعم النفسي الاجتماعي المركّز لمقدمي الرعاية والأطفال خلال جائحة كورونا– نموذج تدخل للتكيف في حالات الطوارئ، ولجميع من ساهم في نجاح التدخلات، لا سيما  فريق عمل النقابة من الاختصاصيين والاختصاصيات في العمل الاجتماعي".

 

هيجبرجتس

ثمّ كانت كلمة لمسؤولة برنامج حماية الطفل في اليونيسف - لبنان  مايكي هيجبرجتس فأشادت بأهميّة ودقّة عمل الاختصاصيين في العمل الاجتماعي خصوصا في حالات الطوارئ وحماية الأطفال في البلاد"، ونوّهت "بالشراكة مع النقابة منذ سنة 2020 للإستجابة بشكل مباشر وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي المركّز خلال جائحة كورونا"، وأفادت بأنّ" هذه الشراكة كانت تجربة رائدة حققت إنجازات عديدة". 

 

حجار

أما الوزير الحجار، فقال: " العمل الاجتماعي المتخصص هو عمل إنساني قبل كل شيء وهو سلوك حضاري يعزز مناعة وقدرة المجتمع على مواجهة التحديات والأزمات".

وشدد  على" أهمية التضامن الاجتماعي في الأزمات" وتوجّه للاختصاصين معتبرا أن" جهودهم المسؤولة كانت سنداً مهماً للمستضعفين في مجتمعنا وحققت ضربة قاضية لأكبر خطر وبائي هدد العالم"، مؤكدا" دعم الوزارة والعمل على الشراكة مع الجهات الدولية المانحة".

 

شلالا

ثم عرضت  سيلفانا شلالا لانجازات المشروع وسلطت الضوء على" تكيّف العمل الاجتماعي مع جائحة كورونا وتدخل النقابة التي طالت 103.588 شخصاً عبر نشر التوعية، 20858 فرداً (63% أطفال و37%مقدمي رعاية) عبر الدعم النفسي الاجتماعي المركّز عن بُعد، 9042 إحالة وربط الأفراد بالموارد القريبة لهم، 9098 زيارة تفقديّة على كافة الأراضي اللبنانية بالإضافة إلى توزيع حصص مقدمة من اليونيسف لأكثر من 42.000 فرد. كذلك العمل الميداني طال 960 فرداً ضمن نشاطات توعوية حضورية وتمكين وتدريب 123 اختصاصيا بالعمل الاجتماعي من مختلف الجمعيات المحليّة والعالميّة حول الدليل الخاص بالاختصاصيين بالعمل الاجتماعي".

و في نهاية اللقاء، تم اطلاق دليل " الدعم النفسي الاجتماعي المركّز لمقدمي الرعاية والأطفال خلال جائحة كورونا- نموذج قابل للتكيّف في حالات الطوارئ"، حيث عرضت دانيال لحود محتويات  الدليل الذي يتضمّن شقا نظريا وشقا تطبيقيا ويحتوي على 10 مواضيع أساسية :التعامل مع شعور الخوف، مشاعر الذنب، التقليل من الوصمة، التكيّف مع الوضع الحالي، السعادة والمستقبل، الحزن والحداد، التواصل الإيجابي، إدارة النزاعات، العناية بالذات، ودعم الأطفال للتعامل مع الوضع الحالي.

للمزيد
Next Showing Page: 1 of 11 Prev